مارس أنشطة تعزّز من طاقتك!
هل تعلم أننا ككائنات حية، طاقتنا تتأثر دائماً بما حولنا؟ عندما يكون مستوى طاقتنا منخفض، نشعر بالإحباط؛ وعندما يرتفع، يتعدل مزاجنا ونكون أكثر إيجابية.
يقولوا الخبراء إن قضاء 15 دقيقة على الأقل يومياً في التفكير بإيجابية يساعد على تعديل المزاج. جرب الاستماع إلى الموسيقى؛ فهي تعد من الطرق السهلة للتخلص من التوتر، وقد ثبت أنها تطلق هرمون الدوبامين، مما يجعلها طريقة رئعة لتحسين المزاج.
خذ قسط من الراحة من عالم الإنترنت!
قبل وجود وسائل التواصل الاجتماعي، كتب علماء النفس عن عائق من العوائق الرئيسية لراحة البال وهو ما يسمى المقارنة الاجتماعية. أثبتت الدراسات أن كلما زاد الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي, كلما قل مستوى حبك واحترامك لذاتك.
الابتعاد عن الإنترنت قد يكون شيء مفيد لك سواءاً ليوم واحد أو إغلاق هاتفك لبضع ساعات. يمكنك أيضًا إلغاء متابعة الحسابات التي من شأنها التقليل من قيمتك أو أهميتك. خَصص وقتاً في أسبوعك للتعرف على نفسك أكثر, بدلاً عن وقت ضائع على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأمل بالطبيعة!
توجد أدلة كثيرة تثبت أنه كلما تأملت بالطبيعة أكثر، كلما تحسنت حالتك الصحية وعافيتك.
عندما تتأمل بالطبيعة، يرتفع معدل هرمون السيروتونين في جسمك والذي يساعدك على الشعور بالسعادة. هذه العناصر قد تتواجد في أقرب حديقة في منطقتك، أو حديقة بيتك أو حتى النباتات المتواجدة على حافة النافذة. استنشق الهواء النقي وتأمل الطبيعة لمدة 15 دقيقة يومياً.
تقبل نفسك!
من المهم أن تكون على تصالح تام مع نفسك. فهذا من حقك. لا ينبغي عليك الاعتذار عن ذلك لأنك شخص رائع كما أنت. وكما يقول المثل، استمتع بصحبة نفسك لأن لا يمكن لأحد أن يفرق بينكما. الاهتمام بالنفس ليس من الخارج فقط، بل من الداخل أيضاً.
كيف يمكنك فعل ذلك؟ ركّز على الصفات العظيمة لديك بدلاً من النقد السلبي. يوصي علماء النفس باستبدال الأفكار السلبية عن نفسك بأخرى إيجابية؛ لذلك، حاول أن تفكر في خمس أفكار إيجابية عن نفسك يومياً. أحب نفسك كما أنت، ليس على الرغم من عيوبك، لكن بسببها.
ضع حدوداً للآخرين!
من المهم أن تضع حدوداً مع الآخرين. سواء بأن تقول "لا" للأشياء التي لا تعجبك، أو للأشخاص. وضع بعض الحدود لبعض الأشخاص أو قول كلمة "لا" لأشخاص أو مواقف أو أشياء لا يجعلك شخصاً سيئاً. إنه التزام تجاه نفسك.
تصور أنه يوجد أمامك بوابة؛ فكّر فيمن تريد أن يدخل، وفكر فيما يفيدك أو لا يفيدك. حاول أن تقول "لا" لشيء واحد اليوم دون أن تتأسف. وفكر فقط، كلما ابتعدت عما لا يفيدك، كلما سمحت للأشياء الجميلة بالدخول.
كن ممتناً!
الامتنان يجعلك أكثر وعياً للحاضر وذلك بالتعبير عن الشكر والتقدير لما تمتلكه حالياً. من طبيعة الإنسان توجيه التركيز على الأشياء التي لا يملكها أو يرغب فيها.
ومن العادات المفيدة هي ممارسة تدوين جميع الأشياء التي أنت ممتن لها. جرب تدوين عشر أشياء أو أشخاص أنت ممتن لهم اليوم. من الممكن أن تكون هذه أشياء عظيمة مثل كونك على قيد الحياة, أو أشياء صغيرة مثل ضوء الشمس بالخارج.
أحِب من حولك!
نحن كبشر, كائنات اجتماعية! لذلك، ليس من المفاجئ أن هناك دراسات أثبتت أن الفرق بين الأشخاص السعيدة والأشخاص الأقل سعادة، هو عدد الصداقات الجيدة.
تشير الأبحاث إلى أن %71 من الناس يلجؤون إلى الأصدقاء أو أفراد عائلتهم في وقت الضيق. لذلك، حاول أن تسأل عن أصدقائك وعائلتك وجيرانك مرة واحدة في الأسبوع على الأقل للحفاظ على هذه الصلة. كن على علم بأن هذا التواصل البسيط قد يساعدك على الحفاظ على صحتك وصحة من حولك.
انشر الحُب!
أفعال الكرم تجاه نفسك أو الآخرين تمنحك شعوراً بالسعادة لأنها تساعد على إفراز هرمون الإندورفين في الجسم.
كل فعل سواءاً كان كبيراً أو صغيراً يمكن أن يؤدي إلى إحداث تغيير كبير في العالم. ابتسم للشخص الغريب الذي قدّم لك قهوتك، قل شكراً بعد اكتمال عملية الدفع في أي محل؛ إذا كنت تستقل الحافلة، جرب التخلي عن مقعدك لشخص قد يكون في احتياجه أكثر منك. هذه الأفعال الصغيرة قد تجعل عالمك أكثر جمالاً يوماً بعد يوم.